فوائد حليب الماعز للبشرة الحليب بشكل عام :
يُعدّ غنيّاً بالعديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، وقد استخدم كمستحضر للعناية بالبشرة عدة قرون، فكليوبترا ملكة مصر كانت تأخذ حمّامات الحليب كوسيلة لحماية البشرة وتغذيتها وإنعاشها. وللحليب فوائد عديدة للبشرة، تتضمّن ما يأتي:
احتواؤه على حمض اللاكتيك وهو حمض ألفا هيدروكسي، ويزيل خلايا الجلد الميّتة بلطف، ويشجّع على تجديدها، وهذه الخصائص مثاليّة للحد من التّجاعيد وعلامات الشّيخوخة والتّصبّغات الجلديّة وتغيّرات اللّون.
إبقاء البشرة رطبة، إذّ إنّ حمض اللّبنيك الموجود في الحليب يرطب البشرة بفعاليّة من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما أنّه غنيّ بالأحماض الأمينيّة التي تعزّز احتباس الماء ورطوبة البشرة في أعماق الجلد.
احتواؤه على العديد من مضادّات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرّة التي تسبّب الضّرر، كما أنّه يدخل في صناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة، ومنتجات الشّيخوخة التي تساهم في امتصاص مضادّات الأكسدة في الحليب، كما أنّه يحسّن من وظيفة الخلايا ويعطي المرونة للجلد، ويعزّز من إنتاج الكولاجين فيه.
استخدام الحليب في حمّام دافئ يمكن له أنّ يفيد البشرة بعدة طرق، تتمثّل بالآتي:
يترك البشرة ناعمة وطريّة ونضرة ويمنع جفافها، حيث توفّر الدّهون والبروتينات في الحليب هذه الفائدة عند وضعه في ماء الاستحمام، كما أنّه يساعد على تقشير البشرة كما ذكرنا سابقاً، نظراً لوجود حمض اللاكتيك فيه.
يخفف من تهيّج الإكزيما وبعض الحالات الجلديّة الأخرى.
يخلق شعوراً مريحاً ويساعد على الاسترخاء ويقلل من التّوتر، و يحسّن مظهر الجلد، فهو يحسن أعماق البشرة، ويساعد على تجديد خلايا الجلد، ويفتّح البشرة